هجوم إيراني بشاحنات محملة بالجرذان على محافظة نينوى تبدأها من ناحية برطلة

النائب زهير الأعرجي يعيق تفتيش شاحنات الجرذان القادمة من إيران بتفويض من مكتب رئيس الوزراء

 سادة العراق- الحدود الإيرانية العراقية- ناحية برطلة- الحمدانية

زهير الأعرجي الفارسي وشاحنات الجرذان القادمة من إيران

زهير الأعرجي الفارسي وشاحنات الجرذان القادمة من إيران

قال مصدر حدودي بين العراق وإيران إن عشرات الشاحنات المحملة بجرذان تواصل دخولها من إيران وتفرغ شحناتها في مرحلة أولية في ناحية برطلة شمال الموصل. ونقل مراسل سادة العراق عن مصدر في برطلة قوله إن أهالي الناحية بدأوا يلحظون انتشار الجرذان بشكل غير مسبوق من حيث كثافة الأعداد والأضرار الناجمة عن انتشارها.

إلى ذلك أوضح المصدر الحدودي أن النائب زهير الأعرجي ( تبين مؤخرا أنه من أصل فارسي) هو الذي يعيق عمل المنشآت الحدودية في تفتيش الشاحنات الداخلة من إيران، وقال إن الأعرجي منح تفويضا موقعا من مكتب رئيس الوزراء وباشراف مباشر منه لتمرير الشاحنات المذكورة وشاحنات أخرى ستصل لاحقا لتفرغ شحناتها من الجرذان في أقضية أخرى ونواح تابعة لمدينة الموصل مركز محافظة نينوى.

وتأتي هذه الحملة تزامنا مع حملة أخرى بتخطيط من ايران تتمثل بهجوم إيراني بدأته على محافظة نينوى بميليشيات انطلقت من قضاء الحمدانية الآمن، بعد أن خططت له  عقول في طهران بالتنسيق مع قصي عباس ويونس الرماح وآخرون ممن ينفذون الأجندات الإيرانية بالنيابة عن حزب الدعوة الحاكم والمعادي لنينوى التي تعد ثاني أكبر محافظات العراق بغالبية عربية سنية ناءت بثقل مظالم التحييد والاقصاء والتهميش. وقالت مصادر مقربة من دائرة قصي عباس إن أشقاء حنين القدو اشتروا أملاكا في الحمدانية لتكون حواضن للميلشيات الطائفية، بهدف بث الفوضى في المحافظة ولا سيما في مركزها الموصل بهدف تنفيذ خطط حزب الدعوة لتغيير ثوابتها بمتغيرات نشر زواج المتعة لتدمير شبابها

ولفت المصدر إن قضاء الحمدانية الآمن حتى الآن مهدد بالفوضى بعد معلومات مؤكدة عن ضلوع قصي عباس مع عدد من مرشحي انتخابات 20 حزيران 2013 الموالين لحزب الدعوة في تشكيل ميليشيات قوامها من الشبك تحمل ظاهريا تسمية الصحوات، الهدف منها في الخطوة الأولى بث الخوف في نفوس أهالي الحمدانية وبث التشكيك بقدرة محافظة نينوى والقائمين عليها في حمايتها، فيما ترمي الخطوة الثانية لتشكيل هذه المليشيات إلى الاندماج بتجمعات لها تاريخ أسود في نينوى وباعت نفسها لحزب الدعوة والمالكي، مثل تجمع العراق الموحد الذي يتزعمه (انقر هنا لرؤية سفالة) شيخ الدرهم يونس الرماح الذي زجه المالكي مع زمرة خائنة للموصل لخرق العملية الانتخابية المزمع اجراؤها في نينوى في العشرين من شهر حزيران الجاري.

ولفت المصدر نقلا عن مراقبين في بغداد إلى أن المخطط لنينوى خلال المرحلة المقبلة هو بث حرب أهلية يكون الشبك طرفا فيها وأن أبناء المكون الشبكي لا يعرفون حتى الان ما يحاك لهم من قصي عباس الذي يعلن أنه يمثلهم، في وقت هو لا يمثل إلا مصالحه الشخصية وتنفيذ أجندة حزب الدعوة الحاكم التي ترمي إلى ضمان أن لا تكون الحكومة المحلية المقبلة في نينوى بيد أبنائها من الذين يحرصون على بقاء نسيجها المتماسك ودورها الفاعل بوصفها جمجمة العراق وصورة مصغرة منه.

إلى ذلك لمّح أحد رجال الدين المسيحيين في قضاء الحمدانية  إلى تخوف الطائفة المسيحية التي تشكل غالبية أهالي القضاء من أن يفقد هؤلاء الأمان الذي هم فيه على مر سنوات مضت أعقبت الاحتلال الأمريكي للعراق، وقال بشرط عدم ذكر اسمه في هذا الظرف الذي يشهد دوران كواتم الصوت في كل مكان بأيدي عناصر البطاط  والنائب أحمد عبدالله الجبوري الذي اكتسب خبرة في التعذيب والاغتيالات أيام عمل محققا في لواء الذيب سيء الصيت، قال رجل الدين المسيحي إن مخطط زج شريحة الشبك الشيعة تحديدا في هذه المليشيات هو أولا شق للصف الشبكي الذي كان على الدوام عابرا للطائفية لا سيما إذا علمنا أن أكثرية هذا المكون هو أصلا من المذهب السني، لافتا إلى أشقاء د. حنين القدو (كدو)  بدأوا فعليا شراء أملاك باهضة الثمن في قضاء الحمدانية بهدف تنفيذ خطة التغيير الديموغرافي فيه، وبالتالي تمكين الميليشيات من العثور على حواضن تؤمّنهم من الانكشاف، عادّا ذلك من أبرز الأخطار التي ستواجهها محافظة نينوى خلال الفترة المقبلة، فيما ناشد عدد من أبناء المكون الشبكي من السنة محافظ نينوى أثيل النجيفي إلى التحرك السريع لاجهاض هذا لمخطط الذي يضلع فيه أيضا عدد من أعضاء مجلس المحافظة الحالي ومن يساندهم من أمثال بدر الدين الهلالي، من أبناء تنة الحاقد على عروبة الموصل وتحضرها، ناشد هؤلاء النجيفي أيضا لحمايتهم من تناحر محقق في حال تمكن قصي عباس وأعوانه من ذيول حزب الدعوة من تحقيق مآربهم التي ترسمها لهم عقول في طهران بهدف تغييب هوية المحافظة وإجبار أبنائها على المدى الطويل من استبدال ثوابتها بمتغيرات نشر زواج المتعة الهادف إلى تدمير شريحة الشباب.