وردتنا معلومات عاجلة من مصدرنا من داخل اجتماع القادة الميدانيين الذين أشرفوا على مجزرة الحويجة..
في 22 نيسان أجتمع الفريق أول الركن علي غيدان بنخبة من القادة والآمرين في مقر الفرقة 12 المسؤولة عن قاطع كركوك، ونقل تحيات المالكي لهم وأبلغهم أمر المالكي باقتحام ساحة العزة والشرف في الحويجة، وشدد على تأديب المعتصمين في الساحة، وأن يعتبروا عملية اقتحامها هو تمرين تعبوي وتستخدم فيه الذخيرة الحية والأسلحة الخفيفة والمتوسطة. وقال إن توجيهات المالكي لا تسمح بنقل الجرحى بل اعدامهم في أماكنهم.
وبعد ساعات من تنفيذ العملية أي في يوم 23 نيسان عصراً أجتمع الفريق أول الركن علي غيدان مرة أخرى مع القادة والآمرين الذين أشرفوا على تنفيذ هذه العملية وسمي هذا الأجتماع بـ(مؤتمر تحليلي) ونقل لهم تحيات المالكي الحارة وطلب منهم أن يتهيئوا لواجب آخر، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد وعليهم أن لا يستمعوا للفضائيات وما تقول، وأن المالكي كان مسروراً بهذه العملية، وأمر بتكريم جميع الذين أشتركوا بها، وإليكم أبرز كبار الضباط الذين أشتركوا بالعملية:
الفريق أول الركن علي غيدان مجيد العتبي / قائد القوة البرية
العميد الركن محمد احمد خلف يوسف الكروي / آمر لواء 47 فرقة 12
العميد الركن محمد الجبوري / آمر فوج طوارئ ديالى
العقيد الركن راغب راضي عباس العميري / أمر لواء الشرطة الاتحادية في ديالى
العقيد الركن عبد الحليم عباس كعيد الشمري / آمر فوج العمليات الخاصة في ديالى
المقدم أنورصالح مهدي عبدالله الشمري / آمر قوات سوات في ديالى.
سادة العراق 