جيش النقشبندية يتوعد علي غيدان بالقتل أو المحاكمة ويصف وعيده لهم بالزوبعة في فنجان الخاسرين

سادة العراق- بغداد- كركوك – نينوى

عدّ متحدث باسم جيش النقشبندية الذي يقود الثورة المسلحة في العراق مع اقاعدة انتفاضة أحرار العراق ومنشقين عن الجيش والشرطة الاتحادية تحذير قائد القوات البرية علي غيدان لهم ان هو الا هراء تجرفه رياح الثورة العاتية. وأوضح المتحدث بالقول إذا كان غيدان يسمي جيشنا المجاهد والشعب المتحلق حوله بالارهابيين فماذا سيقول عن الطفيلي البطاط الذي يرتدي ثياب الحوزة ويبارك جرائم غيدان، وفند المصدر ما جاء في تصريح غيدان من أن ”هؤلاء الناس هم الذين فتحوا النار وهم الذين قاوموا القطعات العسكرية أثناء تفتيشها للخيم وهم فتحوا النار عليها وتم مقاومتهم وتم قتلهم في المكان وهذا خير دليل يثبت ان الطريقة النقشبندية لهم تواجد في معظم ساحات الاعتصام”.

وعدّ المصدر توعد غيدان للجماعة النقشبندية برد فعل قوي من الجيش الطائفي ما هو إلا زوبعة في فنجان الخاسرين، ومؤكدا “لدينا معلومات بأقال سنأتي بغيدان والبطاط ونقاضيه أمام العراقيين على شاشات التلفزة هذا إن بقيا حيين قبل انتصار الثورة.

إلى ذلك قال محمود المشهداني رئيس مجلس النواب الأسبق إن تداعيات ما جرى الثلاثاء قد تيؤدي إلى جر العراق نحو مشروع التقسيم سواء أكان بصورة معلنة أو تحت غطاء فيدرالي، ووصف المشهداني مجزرة الحويجة في محافظة كركوك بأنها “مؤشرات أولية عن البدء بتنفيذ مشروع نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن لتقسيم العراق”، والمتضمن تقسيم العراق الى ثلاث دويلات [سنية وشيعية وكردية] خصوصا فيما لو تفاقمت الأزمة ولم ينجح القادة السياسيون في التعامل المهني مع الأزمة”. ودعا المشهداني جميع السياسيين إلى التهدئة وعدم الانجرار إلى الصراع الطائفي المسلح، وهو ما يراه الثوار لعب بالكلمات لتقويض الثورة المسلحة التي قالوا إنها لن تتوقف حتى يتحقق إزاحة النفوذ الايراني الصفوي بازاحة آخر عنصر في حزب الدعوة العميل.

وقال مصدر متحدث باسم ثوار العراق إن قول  المشهداني في بيانه ، ان “القوات العسكرية تسرعت في اقتحام ساحة المعتصمين في الحويجة ” هو كلام فارغ فالحقيقة أن الأمر لا يتعلق بتسرع أو تباطؤ بل أن ما حدث كان مخططا له لارتكاب مجزرة مع سبق الاصرار وسنقتل كل من ارتكب القتل ومن لا يقع بأيدينا اليوم سنحيله بعد الثورة إلى المحاكم المختصة لاعدامهم على شاشات التلفزة.

 

وكانت اعلنت حركة (انتفاضة احرار العراق)، أمس، تركها العمل السلمي وانضمامها رسميا إلى (جيش الطريقة النقشبندية)،  والانخراط في العمل المسلح، مؤكدة انها بدأت بحملة جمع تبرعات من العشائر لشراء السلاح.

وقال المتحدث باسم انتفاضة احرار العراق عبد الملك الجبوري في حديث لـ (سادة العراق) إن الحركة أعلنت منذ أمس الأربعاء رسميا انضمامها إلى جيش رجال الطريقة النقشبندية”، لافتا إلى أن قرار الحركة هذا إعلان رسمي عن التخلي عن العمل السلمي والاتجاه إلى العمل المسلح”.

وأضاف الجبوري “بدأنا الان بإجراء حملة تبرعات من العشائر لشراء الاسلحة والمستلزمات”.

وأسس تنظيم الطريقة النقشبندية في العام 2007، وهو تنظيم مسلح يعتقد أنه يضم في صفوفه ضباطاً عملوا في الجيش العراقي السابق، ويدين بولائه إلى نائب الرئيس العراقي السابق الأمين العام لحزب البعث المنحل حاليا عزة إبراهيم الدوري، وينشط في محافظة ديالى ومناطق جنوب غرب كركوك وعدد من المحافظات المنتفضة سابقا والثائرة اليوم.

وكان اعلن معتصمو ساحة الاحرار في مدينة الموصل الذين ينتمون لـ(انتفاضة احرار العراق)، الثلاثاء، انسحابهم بشكل كامل من الساحة، واكدوا أن القرار جاء “لاسباب تنظيمية”، فيما كشفت مصادر مقربة من المعتصمين عن توجه معتصمي ساحة الاحرار الى قضاء الحويجة.

وتشكلت حركة انتفاضة احرار العراق بعد انطلاق التظاهرات في الـ21 من كانون الأول 2012 في محافظة الانبار والتي امتدت الى المحافظات السنية الأخرى، وتقود التظاهرات في مدينة الموصل (ساحة الأحرار) ومحافظة كركوك وخصوصا الحويجة، ولها تمثيل كبير في الفلوجة وتكريت وبيجي وآخر أقل في سامراء والرمادي”.